المدربين بين النجاح و الفشل

وصلت تصفيات كأس العالم لكرة القدم لعام 2010 التي ستقام في القارة الأفريقية لأول مرة بدولة جنوب أفريقيا إلى مراحلها الأخيرة و بدأت الدول بحجز تذاكر السفر إلى جوهانسبرغ و غيرها من المدن التي ستستضيف مباريات أهم البطولات الرياضية على الإطلاق, و ما هو إلا شهر واحد و تتضح الصورة أكثر باكتمال عقد الفرق المتأهلة إلى نهائيات المونديال الأفريقي.


و يتمنى عشاق اللعبة الأكثر شعبية عبر العالم أن يتأهل إلى تلك النهائيات جميع الفرق الكبرى لكي يستمتع الجميع برؤية نجوم تلك الفرق الكبار و هم يتنافسون على تقديم الأفضل لديهم لتحقيق اللقب الأغلى, و يبدو للأسف الشديد أن هذه البطولة قد تحرم المشاهدين من رؤية بعض أبرز لاعبي الكرة الذين لم تصل فرقهم لغاية الآن إلى المونديال و يبدو أنهم قد لا يصلون إن استمرت منتخباتهم بتقديم نفس الأداء العادي الذي لعبت فيه لغاية الآن.


مقالتي هذه هدفها إلقاء بعض الضوء على عامل أساسي قد يكون إما إيجابيا أو سلبيا للوصول إلى نهائيات أي بطولة كروية كبيرة و قيادة منتخب أي دولة لتحقيق الإنتصارات و الألقاب, أعني بكلامي هذا المدرب أو المدير الفني أو أيا كانت تسميته, إنه الشخص الذي يملك القرار الأول و الأخير قبل و بعد و أثناء المنافسات و الذي و لوحده يملك الحق بإحضار أو ابعاد أي لاعب عن تشكيلة المنتخب الذي يقوده, حيث أنه و عبر التاريخ الطويل لكرة القدم كان للكثير من المدربين تأثيرات إما سلبية أو إيجابية على فرقهم و بشكل جعل من أسمائهم أعلاما يتذكرها الناس دوما و كما قلنا إما بالسلب أو بالإيجاب.


و قد أفرزت تصفيات كأس العالم الاخيرة التي كما أسلفنا اقتربت من نهايتها العديد من الأمثلة عن هؤلاء المدربين , و البداية ستكون من أشهر هؤلاء المدربين و هو الأرجنتيني دييغو مارادونا, حيث أن هذه الشخص الذي شغل الناس و ملأ الأبصار أيام كان لاعبا في منتخب بلاده و النوادي التي لعب لها إلا أنه كان على النقيض تماما من ذلك حين تولى تدريب المنتخب القومي لبلاده فلم يستطع أن يضع بصمته كمدرب بنفس تلك التي وضعها كلاعب و لا حتى بجزء بسيط منها فقد كانت الفترة التي أشرف لغاية الآن فيها على تدريب منتخب راقصي التانغو من أسوأ الفترات التي مرت عليهم فبعد أن كان المنتخب يقدم اداء ممتازا و يحقق نتائج جيدة تعرض المتخب لنكسة خسارة ألقت بمدربه الذي بدأ تدريبه أول التصفيات و هو الخبير ألفيو بازيلي خارجا لتجلب مارادونا كمدرب جديد, و بعد أن بدأ مشواره بمباريات استعدادية اعتبرت معقولة النتائج أبرزها الفوز على فرنسا إلا أنه و حين بدأت المبارايات الرسمية بدأت الاخبار السيئة تتوالى على عشاق الأرجنتين فبداية كان الخلاف الذي حصل بين مارادونا و ريكيلمي صانع الألعاب الممتاز و الذي أودى باللاعب بعيدا عن تشكيلة منتخب بلاده و من ثم كانت الننائج الكارثية التي تعرض لها المنتخب السماوي من خسارة مذلة امام بوليفيا بستة أهداف لقاء هدف واحد و من ثم خسارته امام الأكوادور و البرازيل و أخيرا البارغواي ليحتل الأرجنتيون المركز الخامس في التصفيات و يصبحون مهددين بشدة بالغياب عن مونديال 2010 , و قد أثارت خيارات مارادونا الكثير من اللغط فكيف يلعب بدون أفضل صانع ألعاب في البلاد و يحول نجمه الاهم ليونيل ميسي من لاعب حر لا يلتزم بمركز إلى صانع ألعاب في مركز لم يجيد فيه ميسي أبدا و هو المعتاد على اللعب حرا كما كان مارادونا نفسه يفعل أيام كان لاعبا , و من ثم اختياره لمهاجمين بعينهم متجاهلا الكثيرين من الذين برزوا مع أنديتهم الموسم الماضي مثل زاراتي نجم لازيو و هيغواين نجم ريال مدريد و لوبيز هداف ليون الفرنسي ليفضل عليهم اللاعب مارتن باليرمو الذي تجاوز الخمسة و الثلاثين من عمره و كل من تيفيز و أغويرو و ميليتو و الذين جميعا قدموا أسوأ مستويات لهم منذ أن برز نجمهم , و حتى في الدفاع فقد أهمل لاعبين من امثال بورديسو و صامويل ليختار لاعبين جدد لم يسبق لهم الظهور مع منتخب بلادهم قبلا و الذين كان لأخطائهم الساذجة دورا كبيرا في تلقي المنتخب الأرجنتيني للكثير من الاهداف في مبارياته, و حتى في خط الوسط فحين تحفل معظم أندية العالم بأفضل لاعبي خط الوسط الأرجنتينيين نرى مارادونا مصرا على انتقاء لاعبين حتى و إن كان منهم أسماء لامعة عالميا  إلا أن معظمهم لم يقدم أي شيء من أداءه المعتاد لتزداد محنة الأرجنتينيين من مدربهم الذي لم يحسن لا الإختيار و لا تحفيز اللاعبين على تقديم الأفضل لديهم, و الآن و قبل مباراتين من نهاية التصفيات لا يزال مارادونا مصرا على مواقفه و التي لم يراعي فيما يبدو فيها لا سمعة الأرجنتين و لا تاريخهم كواحد من أقوى فرق العالم بكرة القدم و لعل المستقبل القريب سيوضح لنا النهاية التي سيصل إليها راقصو التانغو و الذين أصبحوا من أبرز المهددين بالغياب عن مونديال جنوب أفريقيا.


و غير بعيد عن الأرجنتين نرى أن منتخب تشيلي و الذي استعان بمدرب الأرجنتين السابق مارسيلو بيلسا يقدم أفضل أداء له منذ اعتزال نجومه الأسطوريين السابقين زامورانو و سالاس حيث اقترب التشيليون كثيرا من الوصول إلى نهائيات المونديال و يرجع الفضل الأول و الأخير فيه للمدرب الكبير الذي أحسن توظيف طاقات لاعبيه في مكانها الصحيح و استطاع إخراج أفضل ما فيهم ليبرهن للجميع خطأ الإتحاد الأرجنتيني الذي أقاله و هو الفائز بالميدالية الذهبية الأولمبية مع الأرجنتين عام 2004 , و أيضا يبرز أسم دونغا كمدرب استطاع الجمع بين تاريخه كلاعب ممتاز و حاضره كمدرب حتى و إن لم يكن محبوبا كثيرا إلا أنه استطاع تحقيق لقبين لغاية الآن مع منتخب البرازيل و أعني بهما كأس كوبا أمريكا الأخيرة و كأس القارات و وصل بهم إلى نهائيات كأس العالم من بوابة أعدائهم الألد الأرجنتينيين بعد انه قاد منتخب بلاده لهزيمة الأرجنتين في بوينس أيرس بثلاثة أهداف لهدف.


و ننتقل إلى أوروبا لنرى أن فريقا آخر كبيرا يضم مجموعة من أبرز لاعبي العالم يعاني أيضا و أعني به المنتخب البرتغالي الذي يبدو أنه لم يعد يحمل من لقبه كبرازيل أوروبا إلا الإسم فقط, حيث أصبح عشاق كرة القدم حول العالم مهددين بعدم مشاهدتهم لكريستيانو رونالدو على ملاعب جنوب أفريقيا, و يعود الفضل بذلك طبعا للمدرب الكبير إسما كارلوس كيروش و الذي يقود منتخب بلاده من إخفاق إلى آخر و هو الذي يضم لاعبين من أمثال كارفاليو و بوسينجوا و ديكو و سيماو و رونالدو و ناني و غيرهم من اللاعبين الذين تتهافت أكبر أندية العالم عليهم إلا أنهم للأسف الشديد لم يستطيعوا أن يفعلوا شيئا مع منتخب بلادهم الذي أصبح يحتل المركز الثالث في مجموعته الأوروبية الأمر الذي يعني في حال استمراره عدم تأهلهم حتى إلى الملحق الأوروبي, و نلقي هنا اللوم على المدرب في المركز الأول بسبب انهم نفس اللاعبين تقريبا الذين قادوا منتخب بلادهم إلى احتلال مكانة مميزة في الكرة العالمية في السنوات الأخيرة و لكن الفرق أنهم كانوا وقتها بإدارة مدرب آخر غير كارلوس كيروش الذي يبدو أنه و برغم كونه قد بقي مساعدا للسير أليكس فيرغسون لأعوام طويلة إلا أنه لم يتعلم من مدربه كيف ينجح في يادة منتخب بلاده ليكرر ذات الفشل الذي أحاق به عندما تولى تدريب ناردي ريال مدريد في الماضي القريب.


و نبقى في أوروبا مع مثل آخر للفشل و هو مدرب المنتخب وصيف أبطال العالم و أعني به المنتخب الفرنسي و هو المدرب ريمون دومينيك و الذي أتحفته الأيام بمنتخب يضم أفضل مهاجمي العالم تقريبا من أمثال هنري و بنزيمة و أنيلكا و لاعبي وسط من النخبة أمثال فييرا و ريبري و جوركوف و مالودا و غيرهم و لاعبي دفاع عتاولة أمثال أبيدال و غالاس و سانيا و حتى حراس مرمى ممتازين إلا أنه و للأسف الشديد يقود منتخب الديكة من فشل إلى آخر و من سقوط إلى آخر ليتأكد الجميع أن نجاحه بقيادة الفرنسيين إلى نهائي مونديال ألمانيا كان مرده وجود العظيم زيدان وقتها و ليست أفكار مدربهم الذي توضح جميع استطلاعات الرأي يوما بعد آخر ازدياد نسبة المعارضين لوجوده و الكارهين له من ملايين الفرنسيين و عشاقهم حول العالم إلا أنه و كما يبدو لا يزال يتمتع بتأييد الإتحاد الفرنسي لكرة القدم دونما تقديمه لما يشفع هذا التمسك به.


و لكن على النقيض من هذه الأمثلة الأوروبية عن إخفاقات هؤلاء المدربين فإن الساحة أيضا تضم أسماء أقل ما يقال عنها أنها عملاقة , نبدأ بالإسم الأبرز و هو الإيطالي فابيو كابيللو الذي يتولى تدريب المنتخب الإنكليزي و الذي حقق ما يشبه الإنتفاضة الهائلة على صعيد المنتخب الإنكليزي فبعد أن تعرض الإنكليز للكثير من الإخفاقات في الفترة الأخيرة كان آخرها غيابهم عن نهائيات أمم أوروبا عام 2008 جاء الدور الآن على تقديمهم الاداء المميز الذي يتناسب مع سمعة نجومهم الكبيرة , و الأمر المثير للإستغراب أن اللاعبين هم تقريبا نفسهم الذين كان يستعين بهم كل من المدرب السابق ستيف مكلارين و السويدي أريكسون و لكن لم يكن الأداء نفسه , و لكن و تحت قيادة الكبير فابيللو انتفض هؤلاء اللاعبين و حققوا ثمانية انتصارات متتالية في تصفيات أمم أوروبا دونما أي خسارة أو تعادل لا بل و في طريقهم استطاعوا أن يسحقوا منافسهم الأبرز الكرواتي الذي ابعدهم عن أمم أوروبا الأخيرة و بنتيجة ساحقة بلغت تسعة أهداف بمجموع المباريتين, و الأهم من النتائج التي يقدمها منتخب الأسود الثلاثة هو الأداء الرائع الذي أصبح يميزهم و الوفرة الكبيرة في النجوم في جميع المراكز بداية من الدفاع مرورا بالوسط و انتهاء بالمهاجمين و الذي أصبح التنافس الشريف بينهم لاحتلال مكان بتشكيلة البداية بديلا لسلوكهم المستهتر الذي كان يميزهم في السنوات الماضية و الذي لم يتم ضبطه إلا عن طريق صرامة المدرب الإيطالي الذي يكفي للدلالة على عظمته أنه لم يمر بأي فريق دربه دونما ان يترك بصمة بتحقيق إنجاز معه بدءا بميلان الإيطالي مرورا بالريال و جوفنتوس و روما وصولا إلى المنتخب الإنكليزي الذي و من الآن بدأت الترشيحات تضعه كأبرز الفرق لإحراز اللقب العالمي عام 2010.


و يبرز اسم مدرب آخر من بين الكبار و هو الهولندي غوس هيدينك الذي يتولى تدريب المنتخب الروسي و الذي جعل منه قوة لا يستهان بها أوروبيا ربما يعيد أمجاد منتخب الإتحاد السوفياتي السابقة, و يعتبر هيدينك أيضا من المدربين العظام الذين استطاعوا تحقيق الإنجازات الضخمة مع معظم الفرق التي قاموا بتدريبها, و ماقيامه مؤخرا بتدريب تشيلسي بجانب تدريبه المنتخب الروسي إلا دلالة على قدرته الفائقة على العمل على أكثر من جبهة حيث قاد تشيلسي للفوز بلقب كأس إنكلترة في الوقت الذي كان يقود فيه المنتخب الروسي لمنافسة بالغة الشدة مع نظيره الألماني و التي يبدو أنها لن تحسم قبل لقاء المنتخبين في موسكو في أكتوبر المقبل و الذي يبدو أقرب إلى الروس منه إلى الألمان. و قد بنى هيدينك سمعته التدريبة الكبيرة منذ القديم حيث قاد أيندهوفن لتحقيق لقب دوري الأبطال عام 1987 و من ثم قاد منتخب بلاده هولندا لاحتلال المركز الرابع في كأس العالم بفرنسا عام 1998 و من ثم يكرر الإنجاز بقيادته منتخب كوريا الجنوبية إلى تحقيق نفس المركز في مونديال عام 2002 و أخيرا قيادته منتخب استراليا للتأهل إلى مونديال 2006 بألمانيا و قيادته لهم للتأهل إلى الدور الثاني عندما خسروا و بصعوبة بالغة أما بطل العالم لاحقا المنتخب الإيطالي و بهدف واحد فقط.


و يلعب الإستقرار التدريبي دورا أساسيا في تحقيق النتائج و الإنجازات للفرق حيث أن المدرب يتمتع بوقت كاف لسكب أفكاره التدريبية في عقول لاعبيه و تعويدهم على أسلوبه الفني و التكتيكي في اللعب, و المثال الأبرز هنا هومنتخب المانشافت حيث انه و منذ عام 1928 و لغاية 1998 درب المنتخب ستة مدربين فقط و ذلك ما جعل منهم أنجح فريق أوروبي على رصيد الإنجازات حيث فازوا وصلوا لنهائي كأس العالم ستة مرات فازوا بثلاث منها و ووصلوا إلى نهائي امم أوروبا خمس مرات و فازوا بثلاث القاب أيضا و لعل هذا الإستقرار كان من أهم الأسباب وراء تحقيقهم لتلك الإنجازات , في حين أنه و منذ عام 1998 و لغاية الآن لم يستمر أي مدرب للمنتخب الألماني لأكثر من أربع أعوام و في الوقت نفسه فإن المنتخب الألماني لم ينجح في نفس تلك الفترة بالفوز بأي لقب من الألقاب التي كان قاسما مشتركا فيها سابقا , و عليه و كما أسلفنا فإن الإستقرار التدريبي يكون له أثر كبير في تطوير مستوى المنتخب و قيادته لتحقيق الألقاب.


و في نفس موضوع الإستقرار التدريب نلاحظ أمثلة أخرى لا بد من الإشارة إليها أثناء الحديث عن كبار المدربين أهمهم على الإطلاق مدرب نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي و أعني به السير الإسكتلندي أليكس فرغسون و الذي لا يزال على رأس عمله كمدرب للنادي الإنكليزي العظيم منذ عام 1986 و لغاية الآن أي لأكثر من ثلاثة و عشرين عاما متتالية استطاع فيها الشياطين الحمر أن يصبحوا من أبرز الفرق الأوروبية لا بل و العالمية عبر التاريخ و ذلك بتحقيقهم الكثير الكثير من الإنجازات و الألقاب منذ بداية عهد فيرغسون, و لم يقتصر دور فيرغسون على تدريب الفريق فقط بل و أرسى خلال فترة قيادته الطويلة عادات و تقاليد أصبحت تميز النادي و دفعت به إلى مصاف أهم أندية النخبة عبر العالم.


و غير بعيد عن فيرغسون و فريقه يبرز إسم الفرنسي أرسين فينغر مدرب نادي أرسنال اللندني كأسم لامع في عالم التدريب و خاصة أنه أيضا يقوم بمهمته منذ عام 1996 و لغاية الآن في وقت استطاع أن يجعل من نادي أرسنال اسما صعبا و منافسا أساسيا للمان يونايتد في أنكلترة لا بل و قاده ليكون من أبرز الأندية الأوروبية إن لم نقل العالمية و قد تميز فينغر بنظرته الثاقبة التي قلما أخطأت باكتشافه للاعبين العظام و الكبار منذ صغرهم ليقوم بجلبهم إلى ناديه و من ثم يحولهم ليصبحوا من أبرز الأسماء عبر العالم.


إذا و كما يتضح من جميع الأمثلة السابقة فإن المدرب يعتبر حجر الزاوية في أي فريق سواء نادي أو منتخب و يكون هو العامل الأساسي الذي يقدر أن يضبط أداء اللاعبين و يوجههم بالشكل الذي يضمن فيه الإستفادة القصوى من طاقاتهم و ميزاتهم , لا بل و يبقى الوحيد القادر على التدخل أثناء المباراة ليغير من تشكيلة فريقه أو خطته بما يؤدي إلى تغيير سير المباراة أداء و نتيجة في كثير من الأحيان, و إن كنا في مقالتنا هذه ألقينا الضوء على الفرق و المنتخبات العالمية إلا أن ذلك لا يلغي أن لفرقنا و منتخباتنا العربية الكثير و الكثير من الأمثلة التي لا بد من ذكرها و لكن في مقالة خاصة تلقي الضوء على أبرز الأسماء التي مرت على منتخباتنا و فرقنا العربية سواء سلبا أو إيجابا.



بقلم : عاصم  الجابر


2 Responses to “المدربين بين النجاح و الفشل”

  1. كما عودتنا اخي عاصم بمقالاتك الاكثر من رائعة وبالنسبة لي كلامك صحيح 100% وشكرا ولك كل التوفيق انشاءالله

    راكان

  2. Thanks Rakan and wish always to stay at expectations of all the readers.

Leave a reply to Asim Cancel reply